عبدالحكيم الشريف
عبدالحكيم المهدي ابراهيم الشريف

الوصف


ترتكز فكرة إنشاء مدرسة اللغات على أهمية اللغات بإعتبارها وسائل إبلاغ وتواصل بين الأفراد والشعوب والأمم ، وبإعتبارها أوعية تحمل فكر وثقافة متكلميها، ولا تتأتى دراسة الفكر والثقافة إلا من خلال اللغة التي هي وسيلة تجسدها . كما تنبع فكرة الإهتمام بتدريس اللغات ودراستها من كونها أدوات أساسية في حدوث الحركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية لأي شعب أو أمة، ناهيك عن حركة التفاعل العالمي في مختلف مجالات الحياة التي تتم عن طريق الإستعمال المباشر للغة تارة وعن طريق الترجمة تارة أخرى. لقد أصبحت معرفة الآخر اليوم مرهونة بمعرفة لغته لمعرفة فكره وثقافته وبالتالي معرفة طريقة التعامل أو التفاعل معه. من المقاييس التي يقاس بها تقدم أى أمة تقدمها في مجال الدراسات اللغوية لأن تقدم الدراسات اللغوية لدى أمة من الأمم يعكس تقدمها في مجالات حياتها لأن اللغة وسيلة الفكر ومن نام فكره نامت لغته.

جاء تأسيس مدرسة اللغات كمرحلة ثالثة بعد مرحلتين مر بهما تدريس اللغات بالأكاديمية كالآتي :

أولاً / مرحلة قسم اللغات كأحد أقسام الأكاديمية:

تم تأسيس برنامجي اللغتين الإنجليزية والفرنسية في الأكاديمية في العام الدراسي 1997-1998 ضمن قسم اللغات كأحد أقسام الأكاديمية، ثم أسس برنامج الترجمة واسقبل الدفعة الأولى في العام الدراسي 2000- 2001 .

ثانياً / مرحلة قسم اللغات كأحد أقسام مدرسة العلوم الإنسانية:

 تأسست مدرسة العلوم الإنسانية عام 2002 وكان قسم اللغات أحد أقسامها، وفي العام ذاته أسس برنامج اللغة الإيطالية، ثم أسس برنامج اللغة العربية في عام 2003 بشعبتي اللغويات والأدبيات.

الرؤية


أن تكون مركزاً متميزاً في مجال تعليم اللغات وتعلمها والترجمة والبحث العلمي.

الرسالة


تأهيل الكافآت العلمية القادرة على تلبية حاجة المجتمع في مجالات تعليم اللغات وتعلمها والترجمة وتطوير البحث العلمي مع المحافظة على خصوصيتنا الثقافية ومعتقداتنا الدينية والأخلاقية.

الأهداف


  1. توطين الدراسات العليا في مجالي اللغات والترجمة.
  2. توفير المناخ العلمي لتأهيل باحثين وأساتذة جامعيين من أجل تطوير التعليم والبحث العلمي في المجتمع
  3. تنظيم دورات ورش عمل للأساتذة والطلبة لرفع مستوى كفآتهم اللغوية والتعليمية.
  4. تأهيل مترجمين قادرين على تلبية حاجات المجتمع في مجالي الترجمة التحريرية و الفورية.
  5. التواصل مع المؤسسات الأكاديمية في الداخل والخارج من أجل التبادل العلمي والتعاون.
  6. تنظيـم المؤتمرات والملتقيات العلمية في الداخل، والمشاركة في مثيلاتها في الخارج تشجيعاً للنمو العلمي وتنشيطاً للحوار والتفاعل العلمي والثقافي بين الشعوب والحضارات.
  7. تقديم الإستشارات اللغوية في مجال اللسانيات لمؤسسات المجتمع المختلفة.
  8. العمل على إستصدار مطبوعة تخصيصية في مجالي اللسانيات والترجمة.